اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب .
[42] فعوفي، وقيل له: اركض اضرب الأرض برجلك فركض، فنبعت عين ماء، فقيل: هذا مغتسل أي: موضع غسل.
بارد وشراب أي: ماء تغتسل به، وتشرب منه فتبرأ. [ ص: 33 ]
روي أنه ركض باليمنى، فخرجت عين حارة، وركض باليسرى، فخرجت عين باردة، فاغتسل من الحارة، وشرب من الباردة، فزال عنه كل ألم كان بظاهره وباطنه.
وروي أن سبب بلاء أيوب أنه دخل مع أهل قريته على ملكهم، فكلموه في ظلمه، وأغلظوا له، إلا أيوب; فإنه رفق به مخافة على زرعه، فعاقبه الله على ذلك ببلائه.
* * *