فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
[30] فأقم وجهك للدين أخلص دينك لله، وذكر الوجه; لأنه جامع [ ص: 284 ] حواس الإنسان وأشرفه حنيفا مائلا إليه عن جميع الأديان المحرفة المنسوخة.
فطرت الله خلقة الله. وقف ، ابن كثير ، وأبو عمرو ، والكسائي : (فطره) بالهاء ، وهو نصب على الإغراء; أي: الزم فطرة الله. ويعقوب
التي فطر الناس عليها وهي الإسلام.
لا تبديل لخلق الله خبر بمعنى النهي; أي: لا تبدلوا دين الله.
ذلك الدين القيم المستقيم.
ولكن أكثر الناس لا يعلمون استقامته; لعدم تدبرهم.
* * *