قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم .
[31] ونزل في اليهود والنصارى حيث قالوا: نحن أبناء الله وأحباؤه [المائدة: 18]: قل يا محمد:
إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فأنا رسوله إليكم، فحب المؤمنين لله اتباعهم أمره، وابتغاء مرضاته، وحب الله المؤمنين ثوابه لهم، وعفوه عنهم، فذلك قوله تعالى:
ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم لمن تحبب إليه بطاعته.
فلما نزلت هذه الآية، قال عبد الله بن أبي لأصحابه: إن محمدا يجعل طاعته كطاعة الله، يأمرنا أن نحبه كما أحبت النصارى المسيح، فنزل: