قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين .
[17] قال رب بما أنعمت أي: بإنعامك علي بالمغفرة والقوة والحكم، قسم محذوف الجواب، تقديره: أقسم بما أنعمت لأتوبن، وتفسير الجواب.
فلن أكون ظهيرا عونا للمجرمين للكافرين ، وهذا يدل على أن الإسرائيلي الذي أعانه موسى كان كافرا، قال : لم يستثن، فابتلي من الغد . ابن عباس
* * *