قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون .
[46] قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة أي: العذاب الذي يوعدون به.
قبل الحسنة قبل التوبة; لأنهم كانوا يعتقدون لجهلهم أن العذاب [ ص: 145 ] إذا نزل بهم تنفعهم توبتهم، فيصرون على كفرهم، فأومأ صالح إلى بطلان اعتقادهم بقوله:
لولا أي: هلا تستغفرون الله من كفركم قبل نزول العذاب بكم.
لعلكم ترحمون فإن العذاب إذا نزل لا يرفع.
* * *