وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون .
[10] ثم أرى موسى آية على قدرته تعالى وألق عصاك عطف على بورك أي: نودي أن بورك من في النار، وأن ألق عصاك.
فلما رآها تهتز تتحرك باضطراب. وتقدم اختلاف القراء في (رآها) في سورة الأنبياء عند تفسير قوله تعالى: وإذا رآك الذين كفروا [الآية:36].
كأنها جان حية صغيرة.
ولى مدبرا وهرب من الخوف.
ولم يعقب لم يرجع بعد هربه. [ ص: 116 ]
فقال الله تعالى: يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون أي: من أمنته لا ينبغي أن يخاف من حية.
* * *