نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل .
[3] نزل عليك الكتاب أي: القرآن.
بالحق بالصدق. قرأ : (الكتاب بالحق) بإدغام الباء، في الباء واختلف عن أبو عمرو رويس .
مصدقا لما بين يديه لما قبله من الكتب. [ ص: 416 ]
وأنزل التوراة الضياء والنور. قرأ نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف، : (التوراة) بالإمالة كيف أتت في جميع القرآن، بخلاف عن وابن ذكوان . قالون
والإنجيل إفعيل من النجل: الأصل، فهو أصل العلوم والحكم، وإنما قال في القرآن: (نزل) لأنه نزل مفصلا، والتنزيل للتكثير، وقال في التوراة والإنجيل: (أنزل); لأنهما أنزلا جملة واحدة.
* * *