ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون .
[14] ولهم علي ذنب أي: تبعة، وهو قتله القبطي فأخاف أن يقتلون به. قرأ : (قال رب) بإدغام اللام في الراء، وروي عن أبو عمرو رويس ، وروح ، وغيرهما، وجميع رواة : إدغام كل ما أدغمه يعقوب من حروف المعجم من المثلين والمتقاربين، وقرأ الباقون: بالإظهار ، وقرأ أبو عمرو ، نافع ، وأبو جعفر ، وابن كثير : (إني أخاف) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها ، وقرأ وأبو عمرو : (ويضيق صدري ولا ينطلق) بنصب [ ص: 52 ] القاف فيهما على معنى: وأن يضيق، وقرأ الباقون: بالرفع فيهما ردا على قوله: (إني أخاف) وأثبت يعقوب الياء من (يكذبوني) و (يقتلوني)، وحذفها الباقون . ولم يطلب موسى هارون توقفا في امتثال الأمر، بل حرصا على تبليغ الرسالة; لاحتمال عوارض تصد عنها. يعقوب
* * *