ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم .
[94] ثم كرر النهي تأكيدا وإنذارا فقال : ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتغرون بها الناس فيسكنون إلى إيمانكم ، ويأمنون ، ثم تنقضونها فتزل قدم أي : قدمكم . [ ص: 53 ]
بعد ثبوتها استقامتها على الإيمان ، يقال لكل مبتلى بعد عافية : زلت قدمه .
وتذوقوا السوء العقوبة في الدنيا بما صددتم عن سبيل الله بصدودكم عن الوفاء إذا نقضتم ، استن بكم غيركم .
ولكم في الآخرة عذاب عظيم .
* * *