وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال .
[44] وأنذر الناس يا محمد يوم يأتيهم العذاب وهو يوم القيامة.
فيقول الذين ظلموا أشركوا. [ ص: 533 ]
ربنا أخرنا أمهلنا إلى أجل قريب أي: ردنا إلى الدنيا.
نجب دعوتك إلى التوحيد.
ونتبع الرسل فيما جاؤونا به، فيجابون توبيخا على إنكارهم البعث:
أولم تكونوا أقسمتم حلفتم من قبل في الدنيا.
ما لكم من زوال عنها؟!
* * *