ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال .
[15] ولله يسجد من في السماوات والأرض أي: ينقادون.
طوعا هم المؤمنون.
وكرها هم المنافقون والكافرون الذين أكرهوا على السجود بالسيف.
وظلالهم جاء في التفسير أن الكافر يسجد لغير الله، وظله يسجد لله بالغدو البكر والآصال العشايا، جمع أصل، والأصل جمع أصيل، وهو ما بين العصر وغروب الشمس، وهذا محل سجود بالاتفاق، وتقدم اختلاف الأئمة في سجود التلاوة، وحكمه، وسجود الشكر آخر سورة الأعراف مستوفى.
* * *