nindex.php?page=treesubj&link=20009_28723_29694_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم .

[98] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم أخرهم لوقت السحر؛ لأنه أرجى للإجابة، وهو الوقت الذي يقول الله: "هل من داع فأستجيب له؟ ". قرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو: (ربي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها، وروي أن يعقوب استقبل القبلة قائما يدعو، وقام يوسف خلفه يؤمن، وقاموا خلفه أذلة خاشعين حتى نزل جبريل وقال: [ ص: 462 ]

إن الله قد أجاب دعوتك في ولدك، وعقد مواثيقهم بعدك على النبوة.

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=20009_28723_29694_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

[98] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ أَخَّرَهُمْ لِوَقْتِ السَّحَرِ؛ لِأَنَّهُ أَرْجَى لِلْإِجَابَةِ، وَهُوَ الْوَقْتُ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ: "هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ ". قَرَأَ نَافِعٌ، وَأَبُو جَعْفَرٍ، وَأَبُو عَمْرٍو: (رَبِّيَ) بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِإِسْكَانِهَا، وَرُوِيَ أَنَّ يَعْقُوبَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَائِمًا يَدْعُو، وَقَامَ يُوسُفُ خَلْفَهُ يُؤَمِّنُ، وَقَامُوا خَلْفَهُ أَذِلَّةً خَاشِعِينَ حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ وَقَالَ: [ ص: 462 ]

إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَابَ دَعْوَتَكَ فِي وَلَدِكَ، وَعَقَدَ مَوَاثِيقَهُمْ بَعْدَكَ عَلَى النُّبُوَّةِ.

* * *