nindex.php?page=treesubj&link=31895_32109_32410_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم . [ ص: 447 ]

[76] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76فبدأ المفتش، وقيل: يوسف؛ لأنهم ردوا إلى مصر nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76بأوعيتهم لإزالة التهمة nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76قبل وعاء أخيه بنيامين، فلم يجد شيئا.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76ثم استخرجها أي: السرقة nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76من وعاء أخيه واختلاف القراء في حكم الهمزتين من قوله: (وعاء أخيه) كاختلافهم فيهما من (خطبة النساء أو أكننتم) في سورة البقرة [الآية: 235].

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76كذلك كدنا ليوسف أي: علمناه، وأوحينا إليه.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76ما كان ليأخذ أخاه أي: لم يكن له أخذ أخيه nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76في دين الملك أي: حكم ملك مصر، وهو أن يغرم السارق مثلي ما أخذ، ويضرب، لا أن يستعبد، فأجرى الله على ألسنة إخوته حكم دينهم؛ ليصح أخذه منهم.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76إلا أن يشاء الله الاستثناء في هذه الآية حكاية حال التقدير: إلا أن يشاء الله ما وقع من هذه الحيلة.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76نرفع درجات من نشاء بالعلم والعمل؛ كيوسف. قراءة العامة: (نرفع) و (نشاء) بالنون فيهما، وأهل الكوفة ينونون (درجات)، وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب: (يرفع) و (يشاء) بالياء فيهما.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76وفوق كل ذي علم من الخلق.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76عليم والله فوق كل عالم، ولا يناسبه أحد في علمه.

* * * [ ص: 448 ]

nindex.php?page=treesubj&link=31895_32109_32410_34091_34092nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ . [ ص: 447 ]

[76] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76فَبَدَأَ الْمُفَتِّشُ، وَقِيلَ: يُوسُفُ؛ لِأَنَّهُمْ رُدُّوا إِلَى مِصْرَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76بِأَوْعِيَتِهِمْ لِإِزَالَةِ التُّهْمَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ بِنْيَامِينَ، فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا أَيِ: السَّرِقَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي حُكْمِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ قَوْلِهِ: (وَعَاءِ أَخِيهِ) كَاخْتِلَافِهِمْ فِيهِمَا مِنْ (خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ) فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ [الْآيَةِ: 235].

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ أَيْ: عَلَّمْنَاهُ، وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ أَيْ: لَمْ يَكُنْ لَهُ أَخْذُ أَخِيهِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76فِي دِينِ الْمَلِكِ أَيْ: حُكْمِ مَلِكِ مِصْرَ، وَهُوَ أَنْ يُغَرَّمَ السَّارِقُ مِثْلَيْ مَا أَخَذَ، وَيُضْرَبَ، لَا أَنْ يُسْتَعْبَدَ، فَأَجْرَى اللَّهُ عَلَى أَلْسِنَةِ إِخْوَتِهِ حُكْمَ دِينِهِمْ؛ لِيَصِحَّ أَخْذُهُ مِنْهُمْ.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ الِاسْتِثْنَاءُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ حِكَايَةُ حَالٍ التَّقْدِيرُ: إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ مَا وَقَعَ مِنْ هَذِهِ الْحِيلَةِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ؛ كَيُوسُفَ. قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ: (نَرْفَعُ) وَ (نَشَاءُ) بِالنُّونِ فِيهِمَا، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ يُنَوِّنُونَ (دَرَجَاتٍ)، وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبُ: (يَرْفَعُ) وَ (يَشَاءُ) بِالْيَاءِ فِيهِمَا.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ مِنَ الْخَلْقِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=76عَلِيمٌ وَاللَّهُ فَوْقَ كُلِّ عَالِمٍ، وَلَا يُنَاسِبُهُ أَحَدٌ فِي عِلْمِهِ.

* * * [ ص: 448 ]