وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون يوسف: 45].
[45] وقال الذي نجا منهما من القتل، وهو الساقي.
وادكر بدال مهملة، أي: تذكر أمر يوسف.
بعد أمة أي: حين، وهو مدة لبث يوسف في السجن، وبالهاء والتخفيف (أمه): بعد نسيان، والتلاوة بالأول.
أنا أنبئكم بتأويله قرأ نافع، (أنا أنبيكم) بالمد، وذلك أن الغلام جثا بين يدي الملك وقال: إن في السجن رجلا يعبر الرؤيا. [ ص: 428 ] وأبو جعفر:
فأرسلون أي: فأرسلني أيها الملك إليه. قرأ يعقوب: (فأرسلوني) بإثبات الياء بعد النون، والباقون: بحذفها.
* * *