[ ص: 357 ] ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ .
[69] ولقد جاءت رسلنا هم جبريل ومن معه من الملائكة.
إبراهيم بالبشرى بالبشارة بإسحق ويعقوب، وبإهلاك قوم لوط.
قالوا سلاما نصب على المصدر، والعامل فيه مضمر من لفظه؛ كأنه قال: أسلم سلاما.
قال إبراهيم سلام مبتدأ وخبر، أي: سلام عليكم. وقرأ حمزة، (سلم) بكسر السين بلا ألف وسكون اللام، بمعنى: السلام، كما يقال: حل وحلال. والكسائي:
فما لبث أن جاء أي: فما أبطأ بمجيئه بعجل حنيذ مشوي بالحجارة المحماة في حفيرة، وكان سمينا يسيل دسما.
* * *