وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب .
[61] وإلى ثمود أي: وأرسلنا إلى ثمود، وتقدم تفسيره في سورة الأعراف أخاهم في النسب صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم ابتدأ خلقكم من آدم، وآدم من الأرض واستعمركم فيها أي: خلقكم لعمارتها، وقيل: أطال أعماركم، قيل: كانت أعمارهم من ألف سنة إلى ثلاث مئة سنة. [ ص: 354 ]
فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب من المؤمنين مجيب لدعائهم.
* * *