أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون .
[20] ثم قال الأشهاد: أولئك أي: الكاذبون.
لم يكونوا معجزين فائتين الله إذا أراد عذابهم.
في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء ناصرين يمنعونهم من عذابه، ولكن أخرهم إلى يوم القيامة.
يضاعف لهم العذاب يشدد حتى يكون ضعفي ما كان. قرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، (يضعف) بتشديد العين مع حذف الألف، والباقون: بإثبات الألف والتخفيف. ويعقوب:
ما كانوا يستطيعون السمع أي: استماع الحق.
وما كانوا يبصرون محمدا؛ بغضا له، فـ (ما) نافية.
* * *