[ ص: 294 ] قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون .
[59] قل يا محمد لكفار مكة: أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق أي: خلق من زروع وضروع.
فجعلتم منه حراما وحلالا هو ما حرموا من الأنعام؛ كالبحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام.
قل آلله أذن لكم في هذا التحريم والتحليل؟ وتقدم قريبا الكلام في همزة الاستفهام في قوله تعالى: (آلله أذن لكم).
أم على الله تفترون تتكذبون بنسبة ذلك إليه.
* * *