وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم .
[115] وما كان الله ليضل قوما أي: ليسميهم ضلالا، ويؤاخذهم مؤاخذتهم بعد إذ هداهم للإسلام.
حتى يبين لهم ما يتقون خطر ما يجب اتقاؤه، المعنى: ما كان ليحكم بضلال من استغفر للمشركين قبل النهي حتى يتبين لهم ما يأتون، فإذا بين، ولم يأخذوا به بعد ذلك يستحقون الضلال.
إن الله بكل شيء عليم فيعلم أمرهم في الحالين.
* * * [ ص: 249 ]