ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون .
[65] وكان جماعة يستهزئون برسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كان في غزوة تبوك، فقالوا: انظروا إلى هذا الرجل يريد أن يفتح قصور الشام وحصونه، هيهات هيهات! فأخبر الله نبيه، فدعاهم فقال: "قلتم كذا؟ "، فأنكروا واعتذروا، وقالوا: إنما كنا نخوض ونلعب، فنزل:
ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض في الكلام.
ونلعب كما يفعل الركب نقطع الطريق بالحديث واللعب.
قل يا محمد: أبالله وآياته كتابه.
ورسوله كنتم تستهزئون توبيخا على استهزائهم بمن لا يصح الاستهزاء به.
* * * [ ص: 211 ]