ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين .
[26] ثم أنزل الله بعد الهزيمة سكينته طمأنينته على رسوله - صلى الله عليه وسلم - وعلى المؤمنين أي: أنزل عليهم من يسكنهم ويذهب خوفهم.
وأنزل جنودا لم تروها الملائكة لتحييز الكفار وتشجيع المسلمين، وقد تقدم في سورة الأنفال أن الملائكة لم يقاتلوا إلا في يوم بدر، وفيما سواه كانوا عددا ومددا.
وعذب الذين كفروا بالقتل والأسر والسبي.
وذلك الذي فعل بهم جزاء الكافرين في الدنيا، وفي الآخرة النار.
* * * [ ص: 172 ]