أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون .
[16] أم حسبتم أظننتم، خطاب للمؤمنين حين كره بعضهم القتال أن تتركوا فلا تؤمروا بالجهاد ولا تمتحنوا ليظهر الصادق من الكاذب.
ولما يعلم الله أي: ولما يرى الله. [ ص: 161 ]
الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة وليا خاصا من المشركين، وخاصة الرجل وليجته؛ أي: لا تتركون حتى يتبين المخلصون والمجاهدون منكم. قرأ (وليجة) بإمالة الجيم حيث وقف على هاء التأنيث. الكسائي:
والله خبير بما تعملون يعلم غرضكم منه.
* * *