واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب .
[25] واتقوا فتنة عذابا.
لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة يعني: لا تختص الظالمين، بل تعم، قيل: نزلت في علي وعمار وطلحة والفتنة يوم الجمل، روي أن والزبير، قال يوم الجمل: "ما علمت أنا أردنا بهذه الآية إلا اليوم، وما كنت أظنها إلا فيمن خوطب بها ذلك الوقت"، قال - صلى الله عليه وسلم -: الزبير بن العوام "إن الله لا يعذب العامة بفعل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك، عذب الله العامة والخاصة".
واعلموا أن الله شديد العقاب وعيد.
* * *