طَوْرًا تَرَاهُمْ فِي الصَّعِيدِ وَتَارَةً فِي أَرْضِ آمِدْ يَتَتَبَّعُونَ مِنَ الْعُلُومِ
بِكُلِّ أَرْضٍ كُلَّ شَارِدْ يُدْعَوْنَ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ
بِهِمْ تَجَمَّلَتِ الْمَشَاهِدْ
إِنَّ عِلْمَ الْحَدِيثِ عِلْمُ رِجَالٍ تَرَكُوا الِابْتِدَاعَ لِلْأَتْبَاعِ
فَإِذَا جَنَّ لَيْلُهُمْ، كَتَبُوهُ وَإِذَا أَصْبَحُوا غَدَوْا لِلسَّمَاعِ
طورا تراهم في الصعيد وتارة في أرض آمد يتتبعون من العلوم
بكل أرض كل شارد يدعون أصحاب الحديث
بهم تجملت المشاهد
إن علم الحديث علم رجال تركوا الابتداع للأتباع
فإذا جن ليلهم، كتبوه وإذا أصبحوا غدوا للسماع