4862 باب في التهليل، والتحميد، والتكبير
وهو في النووي، في (باب فضل التهليل، والتسبيح، والدعاء) .
قال القسطلاني : إن العرب، إذا كثر استعمالهم لكلمتين: ضموا بعض حروف إحداهما، إلى بعض حروف الأخرى. مثل: الحوقلة. والبسملة؛
[ ص: 639 ] فالتهليل: مأخوذ، من قول: "لا إله إلا الله". يقال: "هلل الرجل، وهل": إذا قالها.
قال: وهي الكلمة العليا، التي يدور عليها: رحى الإسلام، والقاعدة التي تبنى عليها: أركان الدين. وانظر إلى العارفين، وأرباب القلوب: كيف يستأثرونها، على سائر الأذكار. وما ذاك، إلا لما رأوا فيها: من الخواص، التي لم يجدوها في غيرها. انتهى.
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 19 جـ 17، المطبعة المصرية
(حدثنا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة علي بن مسهر عن وابن نمير موسى الجهني ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير واللفظ له حدثنا أبي حدثنا موسى الجهني عن عن مصعب بن سعد أبيه قال قال فهؤلاء لربي فما لي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علمني كلاما أقوله قال قل موسى أما [ ص: 640 ] عافني فأنا أتوهم وما أدري ولم يذكر في حديثه قول ابن أبي شيبة موسى ) .