4854 [ ص: 564 ] باب فضل مجالس الذكر لله عز وجل، والدعاء والاستغفار
وأورده النووي، في (باب فضل مجالس الذكر) أيضا.
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 14، 15 جـ 17، المطبعة المصرية
[عن أبي هريرة فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم بهم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك قال وماذا يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيرونني قالوا من نارك يا رب قال وهل رأوا ناري قالوا لا قال فكيف لو رأوا ناري [ ص: 565 ] قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا قال فيقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلا يتتبعون مجالس الذكر ]. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال