4781 باب في الخلق كيف يخلق، والشقاوة والسعادة
وقال النووي : (باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه، وكتابة رزقه وأجله، وعمله، وشقاوته وسعادته) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 190 - 192، ج 16 المطبعة المصرية
(عن عن زيد بن وهب، عبد الله، قال: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إله غيره! إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها») «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه: أربعين يوما، ثم يكون في ذلك علقة: مثل ذلك. ثم يكون في [ ص: 373 ] ذلك مضغة: مثل ذلك. ثم يرسل الملك، فينفخ فيه الروح. ويؤمر بأربع كلمات: . حدثنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، -وهو الصادق المصدوق-: