4786 باب في القدر، والشقاوة، والسعادة
وهو في النووي في (الباب المتقدم) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 195، 196 ج 16، المطبعة المصرية
(عن قال: علي، بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة فنكس، فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: وإلا وقد كتبت شقية أو سعيدة». قال: فقال رجل: يا رسول الله! أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال: «من كان من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة. ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة». فقال: «اعملوا، فكل ميسر، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة. وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة». ثم قرأ «ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار. فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى) . كنا في جنازة، في
[ ص: 364 ]