550 (باب التيمم وما جاء فيه).
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ص 56- 59 ج 4 المطبعة المصرية.
[حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على ، عن مالك، عبد الرحمن بن القاسم، ، عن أبيه ، ، عن أنها قالت: عائشة، بالبيداء "أو بذات الجيش" انقطع عقد لي. فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه. خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره. حتى إذا كنا
وأقام الناس معه. وليسوا على ماء. وليس معهم ماء. فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا: ألا ترى إلى ما صنعت أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه. وليسوا على ماء، وليس معهم ماء. فجاء [ ص: 34 ] عائشة؟ أبو بكر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام. فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء. قالت: فعاتبني أبو بكر. وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي. فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي. فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا.
فقال "وهو أحد النقباء": ما هي بأول بركتكم يا آل أسيد بن الحضير أبي بكر!
فقالت فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته ]. عائشة: