4432 (باب منه)
وهو في
النووي ، في (الباب المتقدم) .
(حديث الباب)
وهو بصحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم النووي ، ص 185، 186 ج 15 ، المطبعة المصرية
(عن
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب، قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد عن
أبيه، nindex.php?page=hadith&LINKID=661440أنه نزلت فيه: آيات من القرآن، قال: حلفت أم سعد: أن لا تكلمه أبدا، حتى يكفر بدينه، ولا تأكل ولا تشرب. قالت: زعمت: أن الله وصاك بوالديك -وأنا أمك- وأنا آمرك بهذا.
قال: مكثت ثلاثا، حتى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها، يقال له: "عمارة" فسقاها. فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=8ووصينا الإنسان بوالديه حسنا nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وإن جاهداك على أن تشرك بي وفيها nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وصاحبهما في الدنيا معروفا .
قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته، فأتيت به الرسول صلى الله عليه وسلم فقلت: نفلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله. فقال: nindex.php?page=treesubj&link=32268_32272_32271_32290_32292_32354_18019_18003_8483_33458_24012_31436_7701_17190_33398 "رده من حيث أخذته" . فانطلقت، حتى إذا أردت: أن ألقيه في القبض: لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه. قال: فشد لي صوته: "رده من [ ص: 349 ] حيث أخذته" . قال: فأنزل الله عز وجل nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=1يسألونك عن الأنفال .
قال: ومرضت، فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي، حيث شئت. قال: فأبى. قلت: فالنصف. قال: فأبى. قلت فالثلث. قال: فسكت، فكان -بعد- الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك، ونسقك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر. قال: فأتيتهم في حش (والحش البستان) ، فإذا رأس جزور مشوي عندهم، وزق من خمر قال: فأكلت وشربت معهم. قال: فذكرت الأنصار والمهاجرين عندهم، فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال: فأخذ رجل أحد لحيي الرأس، فضربني به، فجرح بأنفي، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فأنزل الله عز وجل في؛ يعني نفسه شأن الخمر: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان .
4432 (بَابٌ مِنْهُ)
وَهُوَ فِي
النَّوَوِيِّ ، فِي (الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ) .
(حَدِيثُ الْبَابِ)
وَهُوَ بِصَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ النَّوَوِيُّ ، ص 185، 186 ج 15 ، الْمَطْبَعَةُ الْمِصْرِيَّةُ
(عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16052سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=17092مُصْعَبُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ
أَبِيهِ، nindex.php?page=hadith&LINKID=661440أَنَّهُ نَزَلَتْ فِيهِ: آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ، قَالَ: حَلَفَتْ أُمُّ سَعْدٍ: أَنْ لَا تُكَلِّمَهُ أَبَدًا، حَتَّى يَكْفُرَ بِدِينِهِ، وَلَا تَأْكُلَ وَلَا تَشْرَبَ. قَالَتْ: زَعَمْتَ: أَنَّ اللَّهَ وَصَّاكَ بِوَالِدَيْكَ -وَأَنَا أُمُّكَ- وَأَنَا آمُرُكَ بِهَذَا.
قَالَ: مَكَثَتْ ثَلَاثًا، حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهَا مِنَ الْجَهْدِ، فَقَامَ ابْنٌ لَهَا، يُقَالُ لَهُ: "عِمَارَةُ" فَسَقَاهَا. فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَى سَعْدٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ الْآيَةَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=8وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي وَفِيهَا nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=15وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا .
قَالَ: وَأَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَنِيمَةً عَظِيمَةً، فَإِذَا فِيهَا سَيْفٌ، فَأَخَذْتُهُ، فَأَتَيْتُ بِهِ الرَّسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: نَفِّلْنِي هَذَا السَّيْفَ، فَأَنَا مَنْ قَدْ عَلِمْتَ حَالَهُ. فَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=32268_32272_32271_32290_32292_32354_18019_18003_8483_33458_24012_31436_7701_17190_33398 "رُدَّهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ" . فَانْطَلَقْتُ، حَتَّى إِذَا أَرَدْتُ: أَنْ أُلْقِيَهُ فِي الْقَبْضِ: لَامَتْنِي نَفْسِي، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: أَعْطِنِيهِ. قَالَ: فَشَدَّ لِي صَوْتَهُ: "رُدَّهُ مِنْ [ ص: 349 ] حَيْثُ أَخَذْتَهُ" . قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=1يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ .
قَالَ: وَمَرِضْتُ، فَأَرْسَلْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَانِي، فَقُلْتُ: دَعْنِي أَقْسِمْ مَالِي، حَيْثُ شِئْتُ. قَالَ: فَأَبَى. قُلْتُ: فَالنِّصْفَ. قَالَ: فَأَبَى. قُلْتُ فَالثُّلُثَ. قَالَ: فَسَكَتَ، فَكَانَ -بَعْدُ- الثُّلُثُ جَائِزًا.
قَالَ: وَأَتَيْتُ عَلَى نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرِينَ، فَقَالُوا: تَعَالَ نُطْعِمْكَ، وَنَسْقِكَ خَمْرًا. وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ الْخَمْرُ. قَالَ: فَأَتَيْتُهُمْ فِي حَشٍّ (وَالْحَشُّ الْبُسْتَانُ) ، فَإِذَا رَأْسُ جَزُورٍ مَشْوِيٌّ عِنْدَهُمْ، وَزِقٌّ مِنْ خَمْرٍ قَالَ: فَأَكَلْتُ وَشَرِبْتُ مَعَهُمْ. قَالَ: فَذَكَرْتُ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرِينَ عِنْدَهُمْ، فَقُلْتُ: الْمُهَاجِرُونَ خَيْرٌ مِنْ الْأَنْصَارِ. قَالَ: فَأَخَذَ رَجُلٌ أَحَدَ لَحْيَيِ الرَّأْسِ، فَضَرَبَنِي بِهِ، فَجَرَحَ بِأَنْفِي، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ؛ يَعْنِي نَفْسَهُ شَأْنَ الْخَمْرِ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=90إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ .