3833 باب منه
وهو في النووي في: (الباب المتقدم).
[ ص: 518 ] (حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي، ص 17 - 20 جـ 14، المطبعة المصرية
[حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، وحامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن عبد الأعلى القيسي، كلهم عن المعتمر، واللفظ لابن معاذ، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: قال أبي، حدثنا أبو عثمان، أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر، جاء بثلاثة، وانطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم بعشرة، أبا بكر بثلاثة، قال: فهو وأنا وأبي وأمي - ولا أدري هل قال: وامرأتي وخادم بين بيتنا وبيت وأبو بكر أبي بكر - قال: وإن تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لبث حتى صليت العشاء، ثم رجع، فلبث حتى نعس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بعدما مضى من الليل ما شاء الله، قالت له امرأته: ما حبسك عن أضيافك - أو قالت: ضيفك؟ - قال: أو ما عشيتهم؟ قالت: أبوا حتى تجيء، قد عرضوا عليهم فغلبوهم، قال: فذهبت أنا فاختبأت، وقال: يا غنثر، فجدع وسب، وقال: كلوا لا هنيئا، وقال: والله لا أطعمه أبدا، قال: أبا بكر فنظر إليها فايم الله، ما كنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها أكثر منها، قال: حتى شبعنا وصارت أكثر مما كانت قبل ذلك، أبو بكر فإذا هي كما هي أو أكثر، قال لامرأته: يا أخت بني فراس ما [ ص: 519 ] هذا؟ قالت: لا وقرة عيني، لهي الآن أكثر منها قبل ذلك بثلاث مرار، قال: فأكل منها أبو بكر، وقال: إنما كان ذلك من الشيطان يعني يمينه، ثم أكل منها لقمة، ثم حملها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصبحت عنده، قال: وكان بيننا وبين قوم عقد، فمضى الأجل فعرفنا اثنا عشر رجلا مع كل رجل منهم أناس الله أعلم كم مع كل رجل، إلا أنه بعث معهم فأكلوا منها أجمعون أو كما قال]. أن أصحاب الصفة، كانوا ناسا فقراء، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال مرة: "من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخامس، بسادس" أو كما قال: وإن