: الإعراب
العامل في {إذا} قوله : {جاءك} ؛ لأنها غير مضافة إليه؛ لأن فيها معنى الشرط .
إنهم ساء ما كانوا يعملون : قال : {ما} نكرة في موقع نصب ، و الأخفش كانوا يعملون : نعتها ، والهاء محذوفة من الصفة .
: {ما} والفعل مصدر في موضع رفع بـ {ساء} ؛ فلا يحتاج إلى تقدير هاء . الفراء
ومذهب : أن {ما} في موضع رفع بـ {ساء} ، وهي بمعنى : (الذي) ، والهاء محذوفة من الصلة ، وحذفها من الصلة أحسن من حذفها من الصفة . سيبويه
والقول في {خشب} و {لووا} ظاهر .
ومن قرأ : {آستغفرت لهم} على الخبر؛ فعلى أنه حذف همزة الاستفهام وهو يريدها ، ودلت عليها {أم} ، فأما المد؛ فبعيد؛ لأن ثبات همزة الوصل مع همزة الاستفهام غير مستعمل .
[ ص: 412 ] ليخرجن الأعز منها الأذل : روي : أن بعضهم قرأ : {ليخرجن الأعز منها الأذل} ، ولم نروه ، ونصب {الأذل} على هذه القراءة على الحال ، ونظيره ما حكاه : [اخرجوا الأول فالأول ، وأجاز سيبويه يونس] : (مررت به المسكين) على الحال .
ومن قرأ : {وأكن من الصالحين} ؛ عطف على لفظ {فأصدق} ، ومن جزم؛ عطف على موضع {فأصدق} ، ومثله : من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم [ الأعراف : 186 ] في من جزم ، وقد تقدم .
* * *
. هذه السورة مدنية ، وعددها : إحدى عشرة آية بإجماع
* * *