[ ص: 307 ] القول في التقاء الساكنين
من ذلك: التقاؤهما من كلمتين، وبعد الثاني منهما ضمة; نحو: {أن اقتلوا} [النساء: 66]، و {ولقد استهزئ} [الأنعام: 10]، و {قل ادعوا} [الأعراف: 195]، و {أو ادعوا} [الإسراء: 110]، و {وقالت اخرج} [يوسف: 31]، و {خبيثة اجتثت} [إبراهيم: 26]، ونظائر ذلك.
فعاصم، يكسران الساكن الأول في ذلك كله، وحمزة: مثلهما، إلا الواو واللام، وبقية السبعة: يضمون الساكن الأول، إلا وأبو عمرو ابن ذكوان يكسر التنوين خاصة، وروي عنه مخالفة أصله منه في موضعين ضمهما; وهما: برحمة ادخلوا [الأعراف: 49]، و خبيثة اجتثت [إبراهيم: 26].
ومن هذا الأصل: واو الجمع في نحو: اشتروا الضلالة [البقرة: 16]: روي عن ابن يعمر، وابن أبي إسحاق، وأبي السمال: كسرها، والقراء بعد يضمونها.
ومن ذلك: واو لو استطعنا [التوبة: 42]: روي عن ضمها، وكسرها القراء سواه. الأعمش: