باب فضل الجوع وخشونة العيش والاقتصار على القليل من المأكول والمشروب والملبوس وغيرها من حظوظ النفس وترك الشهوات
491 - قال الله تعالى : فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا وقال تعالى : فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا . وقال تعالى : ثم لتسألن يومئذ عن النعيم . وقال تعالى : من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا .
[ ص: 142 ] والآيات في الباب كثيرة معلومة .
وعن رضي الله عنها قالت : عائشة حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز شعير يومين متتابعين ! متفق عليه .
وفي رواية : ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعا حتى قبض !