فلست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزع
قوله: «الهدأة» : موضع ، و«الظلة» : السحاب ، و«الدبر» : النحل .
وقوله : «اقتلهم بددا» بكسر الباء وفتحها ، فمن كسر قال : هو جمع بدة بكسر الباء وهي النصيب ، ومعناه : اقتلهم حصصا منقسمة لكل واحد منهم نصيب ، ومن فتح قال : معناه متفرقين في القتل واحدا بعد واحد من التبديد .
وفي الباب أحاديث كثيرة صحيحة سبقت في مواضعها من هذا الكتاب ، منها حديث الغلام الذي كان يأتي الراهب والساحر ومنها حديث جريج ، وحديث أصحاب الغار الذين أطبقت عليهم الصخرة ، وحديث الرجل الذي سمع صوتا في السحاب يقول : اسق حديقة فلان ، وغير ذلك . والدلائل في الباب كثيرة مشهورة ، وبالله التوفيق .