[ ص: 94 ] المثال الثاني : إذا أكله ، لأن حرمة مال الغير أخف من حرمة النفس ، وفوات النفس أعظم من إتلاف مال الغير ببدل ، وهذا من قاعدة الجمع بين إحدى المصلحتين وبذل المصلحة الأخرى ، وهو كثير في الشرع وله أمثلة : أحدها إذا اضطر إلى أكل مال الغير ، فإنه يطهر به الخبث ويتيمم عن الحدث . وجد عادم الماء ما يكفيه لطهارة الحدث أو الخبث