مسألة [ ] الألفاظ غير العربية في القرآن
لا خلاف أنه ليس في القرآن كلام مركب على غير أساليب العرب ، وأن فيه أسماء أعلام لمن لسانه غير اللسان العربي كإسرائيل ، وجبرائيل ، ونوح ، ولوط ، وإنما اختلفواالعرب ؟ فذهب هل في القرآن ألفاظ غير أعلام مفردة من غير كلام القاضي إلى أنه لا يوجد ذلك فيه ، وكذلك نقل عن ، وادعى أن ما وجد فيه من الألفاظ المعربة مما اتفق فيه اللغات . أبي عبيدة
وبحث القاضي عن أصول أوزان كلام العرب ورد هذه الأسماء إليها [ ص: 188 ] على الطريقة النحوية ، وذهب إلى وجودها فيه ، وستأتي المسألة في ذيل الحقيقة الشرعية . الشافعي