4884 (12) باب
ما يقول عند النوم
وأخذ المضجع وما بعد ذلك
[ 2637 ] عن البراء بن عازب : اللهم إني أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ، واجعلهن من آخر كلامك ، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة . إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، ثم قل :
وفي رواية : وإن أصبحت أصبت خيرا .
قال : فرددتهن لأستذكرهن ، فقلت : آمنت برسولك الذي أرسلت ، قال : قل : آمنت بنبيك الذي أرسلت . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
رواه أحمد (4 \ 290) ، والبخاري (6311) ، ومسلم (2710) (56 و 58) ، وأبو داود (5047) .