288 [ 147 ] وفي أخرى : إبراهيم : لست بصاحب ذلك . إنما كنت خليلا من وراء وراء . وفيها : فيأتون محمدا . فيقوم فيؤذن له . وترسل الأمانة والرحم ، فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق قال : قلت : بأبي أنت وأمي ! أي شيء كمر البرق ؟ قال : ألم تروا إلى البرق كيف يمر ويرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح ، ثم كمر الطير ، وشد الرجال . تجري بهم أعمالهم ، ونبيكم قائم على الصراط يقول : رب ! سلم سلم . حتى تعجز أعمال العباد ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا . قال : وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة ، مأمورة بأخذ من أمرت به . فمخدوش ناج ومكردس في النار . والذي نفس بيده ! إن قعر جهنم لسبعين خريفا . أبي هريرة فيقول
وروي أيضا عن . حذيفة
رواه مسلم ( 195 ) عن أبي هريرة وعن حذيفة رضي الله عنهما .