2250 [ 1135 ] وعن عبد الرحمن بن يزيد ، أن عبد الله بن المسعود لبى حين أفاض الناس من جمع . فقيل: أعرابي هذا؟ فقال عبد الله: أنسي الناس، أم ضلوا ; سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان: " لبيك اللهم لبيك" زاد في أخرى : ثم لبى ولبينا معه.

رواه مسلم (1283) (270 و 271)، والنسائي ( 5 \ 265 ).

التالي السابق

الشرح

و ( الخذف ) : رمي الحجر بين أصبعين . قال امرؤ القيس :

كأن الحصا من خلفها وأمامها إذا نجلته رجلها خذف أعسرا

ويعني بـ (حصا الخذف) : صغار الحصا . وهذا يدل على أن الجمار يجاء [ ص: 388 ] بها إلى موضع الرمي من غير موضع الرمي لئلا يرمى بما قد رمي به ، وذلك لا يجوز . واستحب مالك لقطها على كسرها. وغيره يستحب كسرها ، وكل جائز . وتخصيص عبد الله بسورة البقرة بالذكر ; لأن معظم أحكام الحج فيها مذكورة . والله تعالى أعلم .