1963 [ 1027 ] وعنه قال: لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : أحب إلي من أهلي ومالي . عبد الله بن عمرو:
وفي رواية قال: فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك . قال: داود نبي الله ، فإنه كان أعبد الناس قال: قلت: يا نبي الله! وما صوم فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا ، قال: فصم صوم داود ؟ قال: كان يصوم يوما ويفطر يوما قال: واقرأ القرآن في كل شهر ، قال: قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك ، قال: فاقرأه في كل عشرين قال: قلت: يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك . قال: فاقرأه في عشر قال: قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك . قال: فاقرأه في سبع ، ولا تزد على ذلك ، فإن لزوجك عليك حقا . قال: فشددت ، فشدد علي . قال: وقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم- ، فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة النبي - صلى الله عليه وسلم- . أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه يقول: لأقومن الليل ، ولأصومن النهار ما عشت ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : أنت الذي تقول ذلك ؟ فقلت له: قد قلته يا رسول الله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم ، صم من الشهر ثلاثة أيام ، فإن الحسنة بعشر أمثالها ، وذلك مثل صيام الدهر . قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك قال: صم يوما وأفطر يومين . قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله! قال: صم يوما وأفطر يوما ، وذلك صيام داود ، وهو أعدل الصيام ، قال: قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : لا أفضل من ذلك . قال
زاد في رواية : بعد قوله ثلاثة أيام : فإن بكل حسنة عشر أمثالها ، فذلك الدهر كله .
رواه أحمد (2 \ 188)، والبخاري (3418)، ومسلم (1159) (181 و 182 ) .