536 - أخبرنا الثقة، عن عن الزهري، عن ثابت بن قيس، رضي الله عنه، قال: أخذت الناس ريح بطريق أبي هريرة مكة حاج، فاشتدت، فقال وعمر لمن حوله: ما بلغكم في الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا، فبلغني الذي سأل عمر عنه من أمر الريح، فاستحثثت راحلتي حتى أدركت عمر وكنت في مؤخر الناس، فقلت: يا أمير المؤمنين، أخبرت أنك سألت عن الريح، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عمر، "الريح [ ص: 69 ] من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب، فلا تسبوها واسألوا الله من خيرها، وعوذوا بالله من شرها" .