ذكر ما تفضل الله جل وعلا بعذر أولي الضرر عند قعودهم عن الخروج إلى الجهاد في سبيله
4712 - أخبرنا قال : حدثنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا إبراهيم بن [ ص: 11 ] الحجاج السامي قال : حدثنا عبد الواحد بن زياد عاصم بن كليب ، قال : حدثني أبي عن خالي الفلتان بن عاصم ، قال : لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله ، فقام الأعمى ، فقال : يا رسول الله ما ذنبنا ؟ فأنزل عليه ، فقلنا للأعمى : إنه ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فخاف أن ينزل عليه شيء من أمره ، فبقي قائما ، ويقول : أعوذ بغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم للكاتب : اكتب غير أولي الضرر كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عليه ، وكان إذا أنزل عليه دام بصره مفتوحة عيناه ، وفرغ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله ، قال : فكنا نعرف ذلك منه ، فقال للكاتب : اكتب .