وإذا استبعد ذلك من الفقهاء الشافعية مستبعد ذكرنا له نص رضي الله تعالى عنه في الشافعي أنه يقبل منها المرسل الذي جاء نحوه مسندا، وكذلك لو وافقه مرسل آخر أرسله من أخذ العلم عن غير رجال التابعي الأول ، في كلام له ذكر فيه وجوها من الاستدلال على صحة مخرج المرسل لمجيئه من وجه آخر. مراسيل التابعين:
وذكرنا له أيضا ما حكاه الإمام وغيره عن بعض أصحاب أبو المظفر السمعاني من أنه: تقبل الشافعي وإن لم تقبل رواية المستور ولذلك وجه متجه كيف وإنا لم نكتف في الحديث الحسن بمجرد رواية المستور على ما سبق آنفا. والله أعلم. شهادة المستور،
[ ص: 304 ]