الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فالأولى أن نتوسط في أمره فنقول: nindex.php?page=treesubj&link=29221ما حكم بصحته ولم نجد ذلك فيه لغيره من الأئمة - إن لم يكن من قبيل الصحيح - فهو من قبيل الحسن، يحتج به، ويعمل به، إلا أن تظهر فيه علة توجب ضعفه.
[ ص: 249 ] 17 - قوله: عند ذكر تساهل nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم: (فالأولى أن نتوسط في أمره فنقول: nindex.php?page=treesubj&link=29221ما حكم بصحته ولم نجد ذلك فيه لغيره من الأئمة - إن لم يكن من قبيل الصحيح - فهو من قبيل الحسن، يحتج به، ويعمل به، إلا أن تظهر فيه علة توجب ضعفه) انتهى كلامه.
وقد تعقبه بعض من اختصر كلامه وهو مولانا قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة، فقال: إنه يتتبع ويحكم عليه بما يليق بحاله من الحسن أو الصحة أو الضعف. وهذا هو الصواب.
إلا أن الشيخ أبا عمرو - رحمه الله - رأيه أنه قد انقطع التصحيح في هذه الأعصار، فليس لأحد أن يصحح؛ فلهذا قطع النظر عن الكشف عليه. والله أعلم.