فهذا وقول على كتاب مسلم البخاري إن كان المراد به: أن كتاب من فضل من شيوخ المغرب كتاب يترجح بأنه لم يمازجه غير الصحيح فإنه ليس فيه بعد خطبته إلا الحديث الصحيح مسرودا غير ممزوج بمثل ما في كتاب مسلم في تراجم أبوابه من الأشياء التي لم يسندها على الوصف المشروط في الصحيح - فهذا لا بأس به. وليس يلزم منه أن كتاب البخاري أرجح فيما يرجع إلى نفس الصحيح على كتاب مسلم البخاري.
وإن كان المراد به: أن كتاب أصح صحيحا فهذا مردود على من يقوله. والله أعلم. مسلم
[ ص: 237 ]