وتلاه من أنفسهم. أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري القشيري مع أنه أخذ عن ومسلم واستفاد منه يشاركه في أكثر شيوخه. وكتاباهما البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز.
وأما ما رويناه عن رضي الله عنه من أنه قال: ما أعلم في الأرض كتابا في العلم أكثر صوابا من كتاب الشافعي - ومنهم من رواه بغير هذا اللفظ - فإنما قال ذلك قبل وجود كتابي مالك البخاري ثم إن ومسلم. أصح الكتابين صحيحا، وأكثرهما فائدة. البخاري كتاب
وأما ما رويناه عن أبي علي الحافظ النيسابوري أستاذ من أنه قال: "ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب الحاكم أبي عبد الله الحافظ مسلم بن الحجاج.
[ ص: 235 ]