الرابع: التعليق الذي يذكره صاحب (الجمع بين الصحيحين) وغيره من المغاربة، في أحاديث من صحيح أبو عبد الله الحميدي، قطع إسنادها - وقد استعمله البخاري من قبل -: صورته صورة الانقطاع، وليس حكمه حكمه، ولا خارجا ما وجد ذلك فيه منه من قبيل الصحيح إلى قبيل الضعيف، وذلك لما عرف من شرطه وحكمه، على ما نبهنا عليه في الفائدة السادسة من النوع الأول. الدارقطني
ولا التفات إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رده ما أخرجه من حديث البخاري، أبي عامر، أو أبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحديث. من جهة أن "ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرير والخمر والمعازف.." أورده قائلا فيه: قال البخاري وساقه بإسناده. هشام بن عمار،
[ ص: 428 ]