وعنها فقالت وإن كنتن تردن الله ورسوله دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقال يا إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك قالت قد علم أبوي ، والله إن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت فقرأ علي عائشة يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا فقلت إلى هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ذكره لما نزلت تعليقا ، ورواه هكذا البخاري ابن ماجه ، وقال هذا خطأ لا نعلم أحدا من الثقة تابع ، والنسائي على هذه الرواية يريد أن الصواب رواية معمرا عن الزهري عن أبي سلمة كما أخرجه الشيخان ، ولهما من رواية عائشة مرزوق عنها خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أفكان طلاقا فاخترنا الله ، ورسوله فلم يعد ذلك علينا شيئا ، وللبخاري نحوه ، وله في رواية فلم يعد طلاقا . ، ولمسلم
[ ص: 101 ]