( قال ) : ولو الشافعي كان ابنها وأرى المولود القافة فبأيهما ألحق لحق وكان المرضع ابنه وسقطت أبوة الآخر ، ولو مات فالورع أن لا ينكح ابنة واحد منهما ولا يكون محرما لها ، ولو قالوا : المولود هو ابنهما جبر إذا بلغ على الانتساب إلى أحدهما وتنقطع أبوة الآخر ، ولو كان معتوها لم يلحق بواحد منهما حتى يموت وله ولد فيقومون مقامه في الانتساب إلى أحدهما أو لا يكون له ولد فيكون ميراثه موقوفا ، ولو تزوج امرأة في عدتها فأصابها فجاءت بولد فأرضعت مولودا لم يكن أبا للمرضع فإن رجع لحقه وصار أبا للمرضع . أرضعت بلبن مولود نفاه أبوه باللعان